كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقرأ {لا ريب} بالمد المتوسط حمزة بخلفه وعن الحسن والمطوعي {ولا يطعم} بفتح الياء والعين بمعنى ولا يأكل وفتح ياء الإضافة من إني أمرت نافع وأبو جعفر وفتحها من إني أخاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.
واختلف في {من يصرف} الآية 16 فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الياء وكسر الراء بالبناء للفاعل والمفعول محذوف ضمير العذاب وافقهم الحسن والأعمش والباقون بضم الياء وفتح الراء بالبناء للمفعول والنائب ضمير العذاب والضمير في عنه يعود على من وقرأ {أئنكم لتشهدون} الآية 19 بتسهيل الهمزة الثانية كالياء مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وقرأ ورش وابن كثير بالتسهيل كذلك لكن بلا فصل وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بالتحقيق بلا فصل وبه قرأ هشام من طريق الداجوني ومن طريق الجمال عن الحلواني وقرأ بالمد مع التحقيق من طريق ابن عبدان عن الحلواني وجاء أيضا من طريق الجمال عنه ومن طريق الشذائي عن الداجوني وكذا اختلف عن رويس في هذا الموضع فحققه من طريق أبي الطيب فخالف أصله وأجرى له الوجهين التحقيق والتسهيل في الطيبة وغيرها وهو بالقصر على أصله ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على {بريء} الآية 19 للإدغام فقط وتجوز الإشارة بالروم والإشمام.
واختلف في {نحشرهم جميعا ثم نقول} الآية 22 هنا وفي سبأ الآية 40 فيعقوب بياء الغيبة فيها والفاعل هو الله تعالى وافقه ابن محيصن والمطوعي وقرأ حفص كذلك في سبأ فقط والباقون بنون العظمة فيهما في السورتين.
واختلف في {تكن فتنتهم} الآية 23 فنافع وأبو عمرو وشعبة من غير طريق العليمي وأبو جعفر وخلف في اختياره بتاء التأنيث {فتنتهم} بالنصب خبر مقدم وإلا أن قالوا اسم مؤخر لأنه أعرف وأنث الفعل لتأنيث الخبر على حد من كانت أمك أو قولهم في قوة مقالتهم وافقهم اليزيدي والشنبوذي وقرأ ابن كثير وابن عامر وحفص بالتأنيث والرفع على أن فتنتهم اسم تكن ولذا أنث الفعل وإلا أن قالوا خبرها وافقهم ابن محيصن وقرأ أبو بكر من طريق العليمي وحمزة والكسائي ويعقوب بالتذكير والنصب وهي أفصح وافقهم المطوعي.
واختلف في {والله ربنا} الآية 23 فحمزة والكسائي وخلف بنصب الباء إما على النداء وإما على المدح أو إضمار أعني وعلى كل فالجملة معترضة بين القسم وجوابه وافقهم الأعمش والباقون بالجر نعت أو بدل أو عطف بيان.
واختلف في {ولا نكذب}، {ونكون} الآية 27 فحفص وحمزة ويعقوب بنصب الباء والنون منهما على إضمار أن بعد واو المعية في جواب التمني وإن ومدخولهما في تأويل مصدر معطوف بالواو على مصدر متوهم من الفعل أي يا ليتنا لنا رد وانتفاء تكذيب وكون من المؤمنين أي يا ليتنا لنا رد مع هذين الأمرين وافقهم الأعمش وقرأ ابن عامر برفع الأول ونصب الثاني وعن الشنبوذي عكسه والباقون برفعهما عطفا على نرد أي يا ليتنا نرد ونوفق للتصديق والإيمان أو الواو للحال والمضارع خبر لمحذوف والجملة حال من مرفوع نرد أي نرد غير مكذبين وكائنين من المؤمنين فيكون نمني الرد مقيدا بهاتين الحالتين فيدخلان في التمني وعن المطوعي {ولو ردوا} الآية 31 بكسر الراء وعن الحسن بغتة بفتح الغين حيث جاء وأمال بلى حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم عنه وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وصححهما عنه في النشر في روايتيه لكن قصر الخلاف في طيبته على الدوري وكذا حكم الدنيا غير شعبة فله الفتح فقط وإن أبا عمرو له الفتح والصغرى وللدوري عنه الكبرى أيضا.
واختلف في {وللدار الآخرة} الآية 32 فابن عامر بلام واحدة كما هي في المصحف الشامي وهي لام الابتداء وتخفيف الدال و{الآخرة} بخفض التاء على الإضافة إما على حذف الموصوف أي لدار الحياة أو الساعة الآخرة كمسجد الجامع أي المكان الجامع وإما للاكتفاء باختلاف لفظ الموصوف وصفته في جواز الإضافة والباقون بلامين لام الابتداء ولام التعريف مع التشديد للإدغام ورفع الآخرة على أنها صفة للدار وخير خبرها وعليه بقية الرسوم ولا خلاف في حرف يوسف أنه بلام واحدة لاتفاق الرسوم عليه.
واختلف في {أفلا تعقلون} الآية 32 هنا والأعراف الآية 169 ويوسف الآية 109 ويس الآية 68 فنافع وأبو جعفر ويعقوب بتاء الخطاب في الأربعة على الالتفات وافقهم هنا الحسن وقرأ ابن عامر وحفص كذلك هنا والأعراف ويوسف وقرأ أبو بكر كذلك في يوسف واختلف عن ابن عامر في يس فالداجوني من أكثر طرقه عن هشام والأخفش كذلك عن ابن ذكوان بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب في الأربعة وبه قرأ الحلواني عن هشام والشذائي عن الداجوني عن أصحابه عنه والصوري عن ابن ذكوان من طريق زيد في موضع يس خاصة.
وقرأ {ليحزنك} الآية 33 بضم الياء وكسر الزاي من أحزن الرباعي نافع.
واختلف في {لا يكذبونك} الآية 33 فنافع والكسائي بالتخفيف من أكذب والباقون بالتشديد من كذب قيل هما بمعنى كنزل وأنزل وقيل بالتشديد نسبة الكذب إليه والتخفيف نسبة الكذب إلى ما جاء به روي أن أبا جهل كان يقول ما نكذبك وإنك عندنا لصادق وإنما نكذب ما جئتنا به وأمال آتاهم حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
وكذا كل ما وقع من هذا اللفظ بقصر الهمزة بمعنى المجيء نحو أتاكم أتاها أتى أتاك فأتاهم أتانا الجملة سبع كلمات وأدغم دال ولقد جاءك أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأمال جاء حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه ويوقف لحمزة وهشام على من نباىء بإبدال الهمزة ألفا لوقوعها ساكنة للوقف بعد فتح وبإبدالها ياء ساكنة لأنها رسمت بياء بعد الألف وصوب في النشر أن الياء صورة الهمزة وبياء مكسورة بحركة نفسها فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله وتجوز الإشارة بالروم وبالتسهيل بين بين فهي أربعة وتقدم للأزرق تفخيم راء إعراضهم من أجل حرف الاستعلاء بعد.
وقرأ يعقوب {يرجعون} الآية 36 بفتح الياء وكسر الجيم مبنيا للفاعل وخفف {أن ينزل} الآية 37 ابن كثير وحده وافقه ابن محيصن وقرأ صراط بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.
وقرأ {أرأيتكم} الآية 40 وبابه وهو رأى الماضي المسبوق بهمزة الاستفهام المتصل بتاء الخطاب بتسهيل الهمزة الثانية بين بين قالون وورش من طريقيه وأبو جعفر ولورش من طريق الأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين وتقدم أن الجمهور عنه على الأول كالأصبهاني وقرأ الكسائي بحذف الهمزة الثانية في ذلك كله وهي لغة فاشية والباقون بإثباتها محققة على الأصل ويوقف عليه لحمزة بوجه واحد بين بين وأدغم ذال إذ جاءهم أبو عمرو وهشام.
واختلف في {فتحنا} الآية 44 هنا والأعراف الآية 96 والقمر الآية 11 {فتحت} بالأنبياء الآية 96 فابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة للتكثير ووافقهما ابن جماز وروح في القمر والأنبياء ورويس في الأنبياء فقط واختلف عنه في الثلاثة الباقية فروى النخاس عنه تشديدها وروى أبو الطيب التخفيف واختلف عن ابن جماز هنا والأعراف فروى الأشناني عن الهاشمي عن إسماعيل تشديدهما وكذا روى ابن حبيب عن قتيبة كلاهما عنه وروى عنه الباقون التخفيف وبه قرأ الباقون في الأربعة.
وقرأ {به انظر} الآية 46 بضم الهاء الأصبهاني عن ورش.
وقرأ {يصدفون} الآية 46 بإشمام الصاد الزاي حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلفه وعن ابن محيصن يهلك بفتح الياء وكسر اللام مبنيا للفاعل.
وقرأ يعقوب {لا خوف عليهم} الآية 48 بفتح الفاء على البناء كما مر وضم مع حمزة هاء وعليهم وأمال يوحى حيث جاء حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا الأعمى.
واختلف في {بالغدوة} الآية 52 هنا والكهف الآية 28 فابن عامر بضم الغين وإسكان الدال وواو مفتوحة والأشهر أنها معرفة بالعلمية الجنسية كأسامة في الأشخاص فهي غير مصروفة ولا يلتفت إلى من طعن في هذه القراءة بعد تواترها من حيث كونها أعني غدوة علما وضع للتعريف فلا تدخل عليها أل كسائر الأعلام وأما كتابتها بالواو فكالصلوة والزكوة وجوابه أن تنكير غدوة لغة ثابتة حكاها سيبويه والخليل تقول أتيتك غدوة بالتنوين على أن ابن عامر لا يعرف اللحن لأنه عربي والحسن يقرأ بها وهو ممن يستشهد بكلامه فضلا عن قراءته وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وبالألف لأن غداة اسم لذلك الوقت ثم دخلت عليها لام التعريف وعن الحسن فتنا بتشديد التاء.
واختلف في {أنه من عمل}، {فأنه غفور رحيم} الآية 54 فنافع وأبو جعفر بفتح الهمزة في الأولى والكسر في الثانية وابن عامر وعاصم ويعقوب بالفتح فيهما وافقهم الحسن والشنبوذي والباقون بالكسر فيهما ففتح الأولى على أنها بدل من الرحمة بدل شيء من شيء أو على الابتداء والخبر محذوف أي عليه أنه إلخ أو على تقدير حرف الجر اللام وفتح الثانية على أن محلها رفع مبتدأ والخبر محذوف أي فغفرانه ورحمته حاصلان وكسر الأولى على انها مستأنفة وإن الكلام قبلها تام وكذا كسر الثانية بمعنى أنها في صدر جملة وقعت خبرا لمن الموصولة أو جوابا لها أن جعلت شرطا.
واختلف في {ولتستبين سبيل} الآية 55 فنافع وكذا أبو جعفر بتاء الخطاب سبيل بالنصب وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص وكذا يعقوب بتاء التأنيث والرفع وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وعنه سكون لام لتستبين وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف بياء التذكير والرفع وافقهم الأعمش وجه الأولى أنه من استبنت الشيء المعدي أي ولتستوضح يا محمد وسبيل مفعوله ووجه الثانية أن الفعل لازم من استبان الصبح ظهر وأسند إلى السبيل على لغة تأنيثه على حد هذه سبيلي والثالثة كذلك لكن على لغة تذكيره على حد سبيل الرشد لا يتخذوه وأدغم دال قد ضللت ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في {يقص الحق} الآية 57 فنافع وابن كثير وعاصم وكذا أبو جعفر بالصاد المهملة المشددة المرفوعة من قص الحديث أو الأثر تتبعه وافقهم ابن محيصن والباقون بقاف ساكنة وضاد معجمة مكسورة من القضاء ولم ترسم إلا بضاد كأن الياء حذفت خطأ تبعا للفظ للساكنين كما في تغن النذر وكحذف الواو في سندع الزبانية ويمح الله ونصب الحق بعده صفة لمصدر محذوف أي القضاء الحق أو ضمن معنى يفعل فعداه للمفعول به أو قضى بمعنى صنع فيتعدى بنفسه بلا تضمين أو على إسقاط الباء أي يقضي بالحق على حد يمرون الديار ووقف عليه يعقوب بالياء.
وأمال {يتوفاكم}، {وليقضى} حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.
وأما {جاء أحدكم} الآية 61 فهمزتان مفتوحتان من كلمتين تقدم حكمهما في جاء أحد منكم بالنساء.
واختلف في {توفته رسلنا} الآية 61 فحمزة بألف ممالة بعد الفاء وهو إما فعل مضارع فأصله نتوفاه حذفت إحدى التاءين كتنزل وبابه وإما ماض وهو الأظهر وحذفت منه تاء التأنيث لكونه مجازيا أو للفصل بالمفعول وافقه الأعمش وفي الدر للعلامة السمين وقرأ الأعمش {يتوفاه} بياء الغيب فليراجع والباقون بتاء ساكنة من غير ألف ولا إمالة وأسكن سين رسلنا أبو عمرو وعن الحسن مولاهم الحق بالنصب على المدح.
واختلف في {قل من ينجيكم}، {قل الله ينجيكم} الآية 63 والآية 64 بعدها وفي يونس الآية 92 {فاليوم ننجيك} و{ننجي رسلنا} و{ننجي المؤمنين} الآية 103 وفي الحجر الآية 59 {إنا لمنجوهم} وفي مريم الآية 72 {ثم ننجي الذين اتقوا} وفي العنكبوت الآية 32 33 {لننجينه} و{إنا منجوك} وفي الزمر الآية 61 {وينجي الله} وفي الصف الآية 10 {تنجيكم} فنافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان بتسكين النون وتخفيف الجيم في الثاني من هذه السورة فقط وافقهم ابن محيصن والكسائي وحفص كذلك في ثالث يونس وافقهما المطوعي وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف كذلك في الحجر والأول من العنكبوت وافقهم المطوعي وقرأ الكسائي كذلك في موضع مريم وافقه ابن محيصن بخلف وقرأ ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف الثاني من العنكبوت كذلك وافقهم ابن محيصن والأعمش وقرأ يعقوب بتخفيف ما عدا الزمر والصف وهي تسعة أحرف وأما موضع الزمر فخففه روح وحده والباقون بالتشديد في سائرهن وأما حرف الصف فشدده ابن عامر وخففه الباقون وذلك من نجى بالتضعيف وأنجى بالهمز.
واختلف في {خفية} الآية 63 هنا والأعراف الآية 55 فأبو بكر بكسر الخاء والباقون بضمها وهما لغتان كإسوة وأسوة وأما خيفة آخر الأعراف فليس من هذا بل هو من الخوف.
واختلف في {أنجيتنا من هذه} الآية 63 فحمزة والكسائي وكذا خلف بألف ممالة بعد الجيم من غير ياء ولا تاء بلفظ الغيبة وافقهم الأعمش وقرأ عاصم كذلك لكنه بغير إمالة والباقون بياء ساكنة بعد الجيم بعدها تاء مفتوحة على الخطاب حكاية لدعائهم وأبدل همز باس أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر وحققه الباقون ومنهم الأصبهاني وقرأ بكسر التنوين من بعض انظر أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وقنبل من طريق ابن شنبوذ وابن ذكوان من طريق النقاش عن الأخفش عنه.
واختلف في {ينسينك} الآية 68 فابن عامر بتشديد السين وفتح النون من نسى وقرأ الباقون بتخفيفها وسكون النون من أنسى وهما لغتان والمفعول الثاني محذوف أي ما أمرت به من ترك مجالسة الخائضين فلا تقعد بعد ذلك معهم وسبق إمالة الدنيا وهدانا.
واختلف في {استهوته} الآية 71 فحمزة بألف ممالة بعد الواو وافقه الأعمش والباقون بالتاء الساكنة من غير ألف وعن المطوعي الشيطان بالتوحيد وعن الحسن بالواو وفتح النون وهي لغة ردية ورقق الأزرق الراء من حيران بخلف عنه وقطع به في التيسير وتعقبه في النشر بأنه خرج به عن طريقه وذكر الخلاف في الشاطبية ويوقف لحمزة على الهدى ائتنا بإبدال الهمزة ألفا بلا إمالة فهو وجه واحد ونقل في النشر عن الداني إحتمالا في الإمالة على أنها ألف الهدى دون المبدلة من الهمزة والأقيس أنها يعني الألف الموجودة في اللفظ هي المبدلة من الهمز قال والحكم في وجه الإمالة للأزرق كذلك والصحيح المأخوذ به عنهما الفتح وعن الحسن {فيكون} الآية 73 بالنصب وعنه الصور حيث جاء بفتح الواو والجمهور بسكونها فقيل جمع صورة كصوف وصوفة وثوم وثومة وليس هذا جمعا صناعيا وإنما هو اسم جنس وقيل الصور القرن.